المعرفة و الموارد

مقالاتي

المحتوى التوعوي

ظاهر العدواني لـ بين الشوطين : هذا ردي على سامي وراشد !

الاقتصاد المعرفي والتنمية مع د.سامي العدواني في حديث التنمية من إذاعة الكويت البرنامج العام

كلمة أ. سامي العدواني عريف الحفل في ندوة بعنوان دور القبائل السياسي في تشكيل الشرق الأوسط

ضمن فعاليات أسبوع التطوع – النسخة الثانية 2022 مع الدكتور /سامي العدواني

لقاء د.سامي العدواني في برنامج (ملفات ساخنة) عن الإعلام و الأمن الوطني

مسيّان | د. سامي العدواني – خبير استدامة في الشبكة الإقليمية

المحتوى القابل للتحميل

يركز هذا الكتاب على أحد أهم أهداف التنمية المستدامة وهو الهدف الرابع المتعلق بـ”التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة”. يبدأ المؤلف بعرض شامل لمفهوم التنمية المستدامة وأهميتها في تحقيق التوازن بين الاحتياجات الحالية للأجيال وبين حق الأجيال القادمة في الموارد. الكتاب يشرح كيف أن التعليم هو حجر الأساس في بناء مجتمعات مستدامة، حيث يساهم في رفع الوعي البيئي والاجتماعي، ويعزز القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة في قضايا التنمية. يخصص المؤلف فصولًا لشرح العلاقة بين التعليم وبقية أهداف التنمية المستدامة، مثل القضاء على الفقر، المساواة بين الجنسين، والعمل المناخي. كما يتناول الكتاب تجارب دولية وعربية في دمج مبادئ الاستدامة في المناهج الدراسية، ويوضح استراتيجيات لتعزيز التعلم التفاعلي القائم على المشروعات البيئية. ويقترح المؤلف خطوات عملية للمعلمين وصناع القرار لربط التعليم بالاستدامة، مثل تدريب المعلمين، تطوير المناهج، وإطلاق مبادرات مدرسية صديقة للبيئة. الأسلوب علمي وواضح، مدعوم بالأمثلة والإحصاءات، مما يجعله مرجعًا قيمًا للباحثين في التربية، وللقائمين على وضع السياسات التعليمية، وأيضًا للمدارس الراغبة في إدماج قيم الاستدامة في بيئتها التعليمية.
هذا الكتاب يملأ فجوة مهمة بين الطرح النظري لمفهوم التنمية المستدامة وتطبيقاته العملية على أرض الواقع. يبدأ المؤلف بتأصيل المفهوم من الناحية النظرية، مستعرضًا أهم التعريفات والمبادئ التي وضعتها الأمم المتحدة والمؤسسات البيئية العالمية. ثم ينتقل إلى عرض تفصيلي لتجارب تطبيقية في مجالات متعددة، مثل: الطاقة المتجددة: استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كبدائل نظيفة. إدارة الموارد المائية: إعادة التدوير، وتقنيات الحصاد المائي. التخطيط العمراني المستدام: تصميم المدن لتقليل البصمة الكربونية. الممارسات الزراعية الصديقة للبيئة. الكتاب يدمج بين التحليل النظري والدروس المستفادة من دراسات حالة حقيقية، مما يجعله أداة تعليمية وتدريبية ممتازة. كما يتناول العقبات التي تواجه مشاريع الاستدامة، مثل ضعف الدعم الحكومي أو المقاومة المجتمعية للتغيير، ويقدم استراتيجيات للتغلب عليها. ما يميز هذا الكتاب هو أنه يوجّه حديثه لكل من الأكاديميين والممارسين، فيوفر للقارئ أدوات منهجية يمكن استخدامها في التخطيط والتنفيذ، إلى جانب محتوى تحفيزي يلهم الأفراد والمؤسسات على تبني الاستدامة كنهج حياة
يُعد هذا العمل الأكاديمي مرجعًا شاملاً لكل من يرغب في فهم الأسس النظرية والعملية لمفهوم التنمية المستدامة. يبدأ المؤلفان بعرض الخلفية التاريخية لنشأة المفهوم، منذ ظهوره في التقارير البيئية العالمية في سبعينيات القرن العشرين، وحتى اعتماده رسميًا في أجندات الأمم المتحدة. ثم يتم الانتقال إلى شرح معمق لأبعاد التنمية الثلاثة: البعد الاقتصادي: كيف يمكن تحقيق النمو الاقتصادي دون استنزاف الموارد. البعد الاجتماعي: ضمان العدالة الاجتماعية والمساواة وتوفير فرص العمل. البعد البيئي: الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية للأجيال القادمة. الكتاب مميز لأنه يخصص فصلًا كاملًا لمؤشرات قياس التنمية المستدامة، مثل مؤشر البصمة البيئية، ومؤشر التنمية البشرية المعدّل بيئيًا، وأدوات أخرى لقياس الأداء البيئي والاجتماعي والاقتصادي للدول. يربط المؤلفان بين هذه المؤشرات والسياسات العامة، ويوضحان كيف يمكن لصناع القرار استخدام البيانات لاتخاذ قرارات أكثر وعيًا. كما يتضمن الكتاب أمثلة من تجارب عربية ودولية ناجحة، ويحلل العقبات التي تواجه الدول النامية في تحقيق التنمية المستدامة، مثل نقص التمويل أو ضعف الإطار التشريعي. الأسلوب المستخدم أكاديمي ومنهجي، مدعم بالجداول والرسوم البيانية، مما يجعله مرجعًا أساسيًا للباحثين والطلاب، وأداة عملية لصناع السياسات وخبراء التنمية
هذا الكتاب يُعدّ مدخلًا تثقيفيًا مبسطًا وعمليًا موجهًا لفئة الشباب المهتمين بفهم القضايا البيئية الكبرى المعاصرة دون الغرق في المصطلحات المعقدة أو الدراسات الأكاديمية الجافة. يبدأ المؤلف بتقديم تعريف واضح وسلس لمفهوم الاستدامة، موضحًا كيف أصبحت هذه الفكرة محورًا أساسيًا في النقاشات العالمية عن المستقبل. يعرض الكتاب بأسلوب قصصي ومشوق، قصصًا وأمثلة من واقع الحياة اليومية، لتوضيح كيف تؤثر أفعالنا الصغيرة – مثل طريقة استهلاكنا للطاقة أو تعاملنا مع النفايات – على النظام البيئي العالمي. يأخذ القارئ في رحلة عبر أبرز التحديات البيئية: الاحتباس الحراري وأسبابه، بما في ذلك انبعاثات الغازات الدفيئة. إزالة الغابات وانعكاساتها على التنوع البيولوجي والمناخ. التلوث المائي والهوائي وآثاره على صحة الإنسان والكائنات الحية. انقراض الأنواع والاختلالات التي يسببها في السلاسل الغذائية. الكتاب لا يكتفي بعرض المشكلة، بل يطرح حلولًا عملية يمكن أن يتبناها الشباب في حياتهم اليومية، بدءًا من تبني أنماط استهلاك أكثر وعيًا، مرورًا بالمشاركة في المبادرات البيئية، وصولًا إلى تبني التقنيات الخضراء. المؤلف يعتمد على لغة بصرية واضحة، مدعومة بالرسوم التوضيحية والجداول البسيطة، مما يجعل المعلومات أكثر سهولة في الفهم والحفظ. هذه المقاربة تجعل الكتاب مناسبًا كمصدر للتثقيف البيئي في المدارس والنوادي الشبابية، كما يمكن استخدامه كدليل عملي في ورش العمل وحملات التوعية.

 مؤسسة متخصصة في دعم الأفراد والمؤسسات لتبنّي ممارسات مستدامة، تعزز الكفاءة وتحقق توازناً متكاملاً بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية

النشرة البريدية

انشاء شركة بوصلة للتطوير الاداري والتسويق