إن لقاء “المرأة من القيادة إلى صناعة الأثر” لم يكن مجرد جلسة حوارية عابرة، بل كان فضاءً مُلهمًا احتضن طموحات الشابات والقياديات، ومنحهن فرصة للتعبير عن قدراتهن الكامنة وتحويلها إلى قوة فاعلة في مسيرة التنمية وصناعة التغيير. لقد شكّل اللقاء منصة معرفية وروحية في الوقت ذاته، تلاقت فيها التجارب المتنوعة والرؤى المتعددة، لترسم معًا صورة جديدة لدور المرأة في المجتمع، بعيدًا عن القوالب التقليدية، وبما يتماشى مع متطلبات العصر وتحدياته.
لقد أكد هذا اللقاء على أن القيادة النسائية ليست امتيازًا محدودًا بفئة معينة، بل هي حق ومسؤولية وإمكانية متاحة لكل امرأة تؤمن بقدراتها وتعمل على صقلها وتوجيهها نحو الصالح العام. فالحضور كان فرصة للحديث عن رحلة المرأة من اكتشاف ذاتها وتطوير مهاراتها القيادية، إلى قدرتها على التأثير في دوائر القرار، وإطلاق مبادرات رائدة تترك بصمة واضحة في المجتمع. لم يكن النقاش مقتصرًا على أدوار المرأة، بل كان بمثابة دعوة صريحة لإطلاق المبادرات الجادة، وتعزيز الثقة بالنفس، وبناء جسور التعاون بين الأجيال النسائية المختلفة، حتى تصبح كل مشاركة قادرة على المضيّ قدمًا في مسارها القيادي.
ومن اللافت أن اللقاء لم يقف عند حدود التنظير أو الحديث المجرد، بل فتح آفاقًا عملية أمام المشاركات، من خلال جلسات نقاش تفاعلية، وعرض قصص نجاح، واستعراض لنماذج نسائية عربية ودولية لعبت أدوارًا بارزة في القيادة وصناعة الأثر. وكان الجو العام مشبعًا بالإيجابية والتحفيز، حيث سادت قناعة راسخة بأن المرأة ليست مجرد عنصر مساعد في التنمية، بل شريك أصيل وصانع رئيسي لمستقبل المجتمعات.
إلهام المشاركات لاكتشاف إمكاناتهن القيادية وتعزيز الثقة بقدراتهن.
بلورة قناعة جماعية بأن المرأة شريك أساسي في التنمية وصناعة القرار.
تقديم نماذج واقعية تلهم الشابات وتفتح أمامهن آفاقًا جديدة للعمل المجتمعي.
تعزيز شبكات التواصل بين القياديات والمبادرات النسائية المختلفة.
إعادة صياغة صورة المرأة في الوعي العام باعتبارها قوة تغيير أساسية وليست ثانوية.
دفع المشاركات للتفكير في مبادرات عملية يمكن تحويلها إلى مشاريع ذات أثر ملموس.
ترسيخ مفهوم أن القيادة النسائية ليست غاية بحد ذاتها، بل وسيلة لصناعة الأثر الإيجابي المستدام
مفهوم القيادة النسائية من منظور شامل يدمج البُعد الإنساني والمهني.
التحديات التي تواجه النساء في الوصول إلى مواقع اتخاذ القرار وكيفية التغلب عليها.
دور المرأة في صناعة الأثر المجتمعي عبر المبادرات والمشاريع التنموية.
أهمية بناء الثقة بالنفس كمدخل رئيسي للقيادة الفاعلة.
عرض قصص نجاح لقياديات من العالم العربي والعالم.
العلاقة بين القيادة النسائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
آليات تمكين المرأة من خلال التعليم، التدريب، والشراكات المؤسسية.
خبيرة في القيادة النسائية والتنمية المجتمعية
مؤسسة متخصصة في دعم الأفراد والمؤسسات لتبنّي ممارسات مستدامة، تعزز الكفاءة وتحقق توازناً متكاملاً بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية